هل تعرفون مصعب بن عمير ؟

إنه الصحابي الجليل مصعب بن عمير
مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف البدري ، كان أعطر أهل مكة ولد في النعمة, وغذيّ بها, وشبّ تحت خمائلها ، وكان حديث نساءمكة, ولؤلؤة ندواتها ومجالسها ، وسمع عن الإسلام والمسلمين في مكة وأنهم يجتمعون في دار الأرقم بن أبي الأرقم ،فذهب إلى هناك ودخل الإسلام إلى قلبه وأسلم على يد رسول الله ، وكانت أمه تتمتع بقوة فذة في شخصيتها فخشيها مصعب, وقرر أن يكتم إسلامه حتى يقضي الله أمرا ، حتى علمت أمه وحبسته وأرادت أن ترده عن دينه ولكنها واجهت إصرار أكبر على الإيمان من جانب الابن . فقررت أن تخرجه من بيتها وتحرمه من الأموال .
ترك مصعب - و هولا يزال صغيرا- المال و الرفاهية ووووو . ترك كل هذا و التحق بركب الاسلام - ما أعظمه و ما اقوى شخصيته- وأصبح الفتى الأنيق المعطر،لا يرى إلا مرتديا أخشن الثياب.يأكل يوما ويجوع يوما - ان أي انسان رحيم ليشفق عليه-
هاجر مصعب بن عمير الى المدينة وليس معه درهم واحد. وكا سفيرا للإسلام يعلم أهل المدينة تعاليم الدين.و لما كانت غزوة أحد . أمر الرسول صلى الله عليه و سلم مصعبا أن يحمل الراية ونشبت المعركة الرهيبة واحتدم القتال. و حمل مصعب اللواء بيده اليمنى .فقطعت يده ، فحمله بيده اليسرى- تصوروا-. ثم ضربه أحد المشركين فقطع يده اليسرى.فظم اللواء إلى صدره.ثم استشهد..
وقف الرسول صلى الله عليه وسلم عند مصعب بن عمير وقال : (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) ثم ألقى في أسى نظرة على بردته التي كفن بها وقال لقد رأيتك بمكة, وما بها أرق حلة, ولا أحسن لمّة منك. ثم هاأنتذا شعث الرأس في بردة .
و لكان رسول الله كان مستغربا لصنيعه
نعم لقد ترك كل شيئ حتى امه. لكن ترك ذلك في سبيل الله.

اللهم لا تحرمنا من النظر إلى مصعب يوم القيامة.
اللهم اجمعني وكل من قرأ الموضع بمصعب يوم القيامة . كي نرى هذا الانسان العظيم
وماذالك على الله بعزيز


أحب الصالحين ولست منهم
لعلي أن انال بهم شفاعة
و أكره من تجارته المعصي
و لو كنا سواءا في البضاعة

تقبلوا مني فائق الاحترام و التقدير
السلام عليكم

دام لسانك رطبا عذبا بذكر الله اخي
بوركت