في حب رسول الله
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
في حب رسول الله
في حب رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: متى الساعة؟
قال « وماذا أعددت لها »
قال: لاشيء إلا أني أحب الله ورسوله
فقال: « أنت مع من أحببت » [رواه البخاري]
الحب من أسمى العلاقات، وأرفع المقامات، وهو سلوة الفؤاد، وريحانة الضمير، الحب دوحة غناء، وظل وارف، الحب إخلاص وصفاء ونقاء، نعم.. بالحب تصفوا الحياة وتشرق الشمس ، وبالحب تُغفر الزلات وتقال العثرات وترفع الدرجات، ولولا الحب ما التف الغصن على الغصن، ولا بكى الغمام على جدب الأرض، ولا ضحكت الأرض لزهر الربيع، وحين ينتهي الحب ويضيع، تظلم النفوس وتضيق الصدور .
والمحبة ليست قصصا تُروى، ولا كلمات تقال، ولا ترانيم تُغنى، المحبة لا تكون دعوة باللسان، ولا هياماً بالوجدان، وإنما هي طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، المحبة عمل بمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم، تتجلى في السلوك والأفعال والأقوال
يقول الله تعالى : {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ } [آل عمران: 31] ، فداك أبي وأمي وكل ما أملكه من نفس وولد ومال يارسول الله
وأذكر قصة قرأتها عن مسلم يعيش في أوربا، ولديه مجموعة من الأصدقاء النصارى ، وكانوا يسهرون ويشربون الخمر مع بعضهم، وحصل أن اتفق أصدقاؤه النصارى على أن يستدرجوه لسب الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وحاشاه الله ونزهه من كل منقصة، فقالوا لصديقهم المسلم الفاسق : بصحتك يا فلان.
فقال: بصحتي. وشربوا الخمر ، ثم قالوا له: بصحة يسوع فقال: بصحة يسوع.
فقالوا: بصحة محمد ..وهنا ذهبت السكرة، وانتفض المسلم شارب الخمر العاصي، ورفس الطاولة برجله، وقذف الخمر وقام يضربهم بما في يديه، وقال: عليكم لعنة الله يا أنجاس يا ملاعين، أتذكرون محمداً هنا. وظل يصرخ ويبصق عليهم وهم يهدئونه ويقولون: لم غضبت؟ لقد قلنا بصحة يسوع مع أنه ابن الرب عندنا ونقدسه. فقال: أنتم أحرار فيما تقولون، ولكن أن تذكروا محمداً في هذا المجلس فهذا ما لا أقبله أبداً، ولن أعاقر الخمرة بعد اليوم. ثم خرج غاضباً.
إن محبة رسول الله من صميم الإيمان، السلام: «ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن كان يحب المرء لا يحبه إلا لله، ومن كان أن يلقى في النار أحب إليه من أن يرجع إلى الكفر بعد إذ أنقذه الله منه» متفق عليهما
عاماً كاملة بأيامها نال أشد العذاب من قومه ، رفض الجاه والعز والسلطان وزخرف الدنيا ومتعها ، فحمل السيف ليدافع عن دين الله الإسلام الذي بعث من اجله ويقول لعمه ابو طالب (والله ياعم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على ان اترك هذا الامر ما تركته اواهلك دونه)، من أجل إقامة دولة للإسلام كما امره الله لتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، ولم يلق ربه إلا بعد أن شرع لنا أحكامها، وبيّن لنا أجهزتها .
أمرنا أن نحمل رسالته من بعده، كي نكون شهداء على الأمم، ويكون هو علينا شهيداً أمام رب العزة في موقف الحشر العظيم .
أمرنا بالعزة ، فنحن خير أمة أخرجت للناس
[b][i]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: متى الساعة؟
قال « وماذا أعددت لها »
قال: لاشيء إلا أني أحب الله ورسوله
فقال: « أنت مع من أحببت » [رواه البخاري]
الحب من أسمى العلاقات، وأرفع المقامات، وهو سلوة الفؤاد، وريحانة الضمير، الحب دوحة غناء، وظل وارف، الحب إخلاص وصفاء ونقاء، نعم.. بالحب تصفوا الحياة وتشرق الشمس ، وبالحب تُغفر الزلات وتقال العثرات وترفع الدرجات، ولولا الحب ما التف الغصن على الغصن، ولا بكى الغمام على جدب الأرض، ولا ضحكت الأرض لزهر الربيع، وحين ينتهي الحب ويضيع، تظلم النفوس وتضيق الصدور .
والمحبة ليست قصصا تُروى، ولا كلمات تقال، ولا ترانيم تُغنى، المحبة لا تكون دعوة باللسان، ولا هياماً بالوجدان، وإنما هي طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، المحبة عمل بمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم، تتجلى في السلوك والأفعال والأقوال
يقول الله تعالى : {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ } [آل عمران: 31] ، فداك أبي وأمي وكل ما أملكه من نفس وولد ومال يارسول الله
وأذكر قصة قرأتها عن مسلم يعيش في أوربا، ولديه مجموعة من الأصدقاء النصارى ، وكانوا يسهرون ويشربون الخمر مع بعضهم، وحصل أن اتفق أصدقاؤه النصارى على أن يستدرجوه لسب الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وحاشاه الله ونزهه من كل منقصة، فقالوا لصديقهم المسلم الفاسق : بصحتك يا فلان.
فقال: بصحتي. وشربوا الخمر ، ثم قالوا له: بصحة يسوع فقال: بصحة يسوع.
فقالوا: بصحة محمد ..وهنا ذهبت السكرة، وانتفض المسلم شارب الخمر العاصي، ورفس الطاولة برجله، وقذف الخمر وقام يضربهم بما في يديه، وقال: عليكم لعنة الله يا أنجاس يا ملاعين، أتذكرون محمداً هنا. وظل يصرخ ويبصق عليهم وهم يهدئونه ويقولون: لم غضبت؟ لقد قلنا بصحة يسوع مع أنه ابن الرب عندنا ونقدسه. فقال: أنتم أحرار فيما تقولون، ولكن أن تذكروا محمداً في هذا المجلس فهذا ما لا أقبله أبداً، ولن أعاقر الخمرة بعد اليوم. ثم خرج غاضباً.
إن محبة رسول الله من صميم الإيمان، السلام: «ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن كان يحب المرء لا يحبه إلا لله، ومن كان أن يلقى في النار أحب إليه من أن يرجع إلى الكفر بعد إذ أنقذه الله منه» متفق عليهما
عاماً كاملة بأيامها نال أشد العذاب من قومه ، رفض الجاه والعز والسلطان وزخرف الدنيا ومتعها ، فحمل السيف ليدافع عن دين الله الإسلام الذي بعث من اجله ويقول لعمه ابو طالب (والله ياعم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على ان اترك هذا الامر ما تركته اواهلك دونه)، من أجل إقامة دولة للإسلام كما امره الله لتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، ولم يلق ربه إلا بعد أن شرع لنا أحكامها، وبيّن لنا أجهزتها .
أمرنا أن نحمل رسالته من بعده، كي نكون شهداء على الأمم، ويكون هو علينا شهيداً أمام رب العزة في موقف الحشر العظيم .
أمرنا بالعزة ، فنحن خير أمة أخرجت للناس
[b][i]
اسيرة الليل- مشرفة عامة للمنتدى
- عدد المساهمات : 72
تاريخ التسجيل : 22/06/2009
العمر : 31
شكر وتقدير
أشكرك سيدتي على هذا الموضوع القيم .
و أشكرك على الجهد الذي بذلته لتظهريه لنا في هذه الحلة
اتمنى أن لا تبخلي علينا بمواضيع أخرى و أمنى أن يفيدنا الله بعلمك
اللهم اجعله في ميزان حسناتها آمين
سلام
و أشكرك على الجهد الذي بذلته لتظهريه لنا في هذه الحلة
اتمنى أن لا تبخلي علينا بمواضيع أخرى و أمنى أن يفيدنا الله بعلمك
اللهم اجعله في ميزان حسناتها آمين
سلام
أيــــــــــــــــــــو ب- عضو هام
- عدد المساهمات : 107
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 34
الموقع : www.amrkhaled.net
مواضيع مماثلة
» هل نشر رسول الله صلى الله عليه وسلم الاسلام بالسيف
» اسماء الله الحسنى ومعانيها ادخل ان كنت تحب الله
» البكاء من خشية الله
» مسابقه لنتعرف على الحبيب صلى الله عليه وسلم
» قصة النخلة
» اسماء الله الحسنى ومعانيها ادخل ان كنت تحب الله
» البكاء من خشية الله
» مسابقه لنتعرف على الحبيب صلى الله عليه وسلم
» قصة النخلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى